منتدى العلوم الاجتماعية -تلمسان-
اهلا و سهلا بك في منتدى العلوم الاجتماعية لولاية تلمسان
منتدى العلوم الاجتماعية -تلمسان-
اهلا و سهلا بك في منتدى العلوم الاجتماعية لولاية تلمسان
منتدى العلوم الاجتماعية -تلمسان-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دعم و اثراء العلوم الاجتماعية - الطور المتوسط -
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يعتبر هذا المنتدى مكملا لمنتدى التربية و التعليم تلمسان
المساهمة في اثراء المنتدى تقع على اساتذة المادة بالدرجة الاولى للاستفادة و الافادة
المذكرات الموجودة لسيت للاستعمال المباشر تحتاج الى التنقيح
ترسل الطلبات و الاستفسارات الى المشرف عبر رسالة خاصة و سيكون الرد في 24 ساعة كحد اقصى
يمكن زيارة مدونة  منتدى التربية و التعليم عبر العنوان التاللي  www.news13dz.blogspot.com
تكييف الكتب المدرسية مع المنهاج الندوة التربوية ليوم الاحد 15اكتوبر 2017 تحت اشراف السيد مفتش المادة السيد عناني
المواضيع الأخيرة
» كتب مفيدة للتحميل المجاني
التقويم وانواعه Emptyالإثنين ديسمبر 04, 2017 2:01 pm من طرف Admin

» كتاب الاقتصاد العالمي المعاصر من 1980
التقويم وانواعه Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 1:56 pm من طرف Admin

» التدرج pdf
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 3:29 pm من طرف Admin

» الجغرافيا-الوضعية التعلمية رقم 03-تنظيم واستغلال الاقليم في أوقيانوسيا - السنة الثالثة متوسط.pdf
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 3:22 pm من طرف Admin

» عنصرة دروس التاريخ السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 3:19 pm من طرف Admin

»  طريقة تقسيم الميدان
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 2:24 am من طرف Admin

» الجغرافية العامة كتاب مهم جدا.
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 2:23 am من طرف Admin

» كيف نستخدم الوسيلة التعليمية
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 2:17 am من طرف Admin

» شروط صياغة الوضعية المشكلة التعلمية
التقويم وانواعه Emptyالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 2:15 am من طرف Admin

ساعة

 

 التقويم وانواعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 30/09/2011

التقويم وانواعه Empty
مُساهمةموضوع: التقويم وانواعه   التقويم وانواعه Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2011 11:35 pm

التقويم وانواعه..


يصنف التقويم إلى أربعة أنواع :-




التقويم القبلي .*




* التقويم البنائي أو التكويني .




التقويم التشخيصي .*




* التقويم الختامي أو النهائي .




وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ .....




أولاً : التقويم القبلي ...




يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها .




وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .




وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .




فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها




ثانياً : التقويم البنائي ....




وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .




ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :




المناقشة الصفية .*




ملاحظة أداء الطالب . *




الواجبات البيتية ومتابعتها . *




النصائح والإرشادات . *




حصص التقوية .*




والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .




وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .




إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :-




* توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .




* تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة .




تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . *




إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .*




مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها . *




تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم .*




تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها . *




وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية .*




* حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها .




كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب .




ثالثاً : التقويم التشخيصي ....




يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .

ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .


والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .


تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :


قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .


ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-


مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى . *


* معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .


إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة . *


ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب :-


أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم ..


هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-


إجراء اختبارات تحصيلية مسحية .


الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .*


البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي .*


ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم ...


لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .


ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .


وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-


فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .


القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .


القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .


ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل ...


يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .


العــلاج ..


إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .


ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-


أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .*


أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .


أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس * بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .


رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي ....


ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .


ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .

والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hist-geo13dz.ahladalil.com
 
التقويم وانواعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقويم التربوي واستراتيجياته.pdf
» دليل منهجي في التقويم التربوي
» مفاهيم أساسية حول وضعيات التقويم وفق مدخل الكفاءات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العلوم الاجتماعية -تلمسان- :: البحوث والمقالات تربوية :: البحوث والمقالات تربوية-
انتقل الى: